تشخيص نقص هرمون الغدة الدرقية :
يمكن للأطباء تشخيص قصور الغدة الدرقية بناءً على الأعراض وتاريخ الأمراض والعلاجات السابقة وتاريخ تناول الأدوية والفحص البدني وفحص الغدة الدرقية وفحص الدم لفحص مستويات هرمون الغدة الدرقية ، وفحص هرمونات أخرى مرتبطة بالغدة الدرقية وفحص نسبة الدهون في الدم ، وقد تكون هناك اختبارات إضافية أخرى حسب أعراض المريض وتقدير الطبيب ، مثلا : تخطيط كهربية القلب ، وأشعة الصدر لرؤية صور القلوب ، إلخ.
ويقوم إجراء فحص وظيفة الغدة الدرقية عن طريق قياس هرمونات T4 و T3 في الدم ، وكلاهما يرتبط ببروتينات تسمى Thyroglobulin (TBG) ، ويُترك منها ما لا يرتبط بـ TGB المعروف باسم فيرومون ، وهو هرمون يتفاعل مع الخلايا لذلك ، وهناك مقياس آخر لتحسين وظيفة الغدة الدرقية وهو مستوى فيرومون Free T4 أو T3 ، وبالإضافة إلى ذلك أن هرمون الغدة النخامية أو TSH يرتفع قبل انخفاض مستويات T4 أو T3 ، ويعني ذلك أن مستوى هرمون TSH في الدم يرتفع قبل ظهور أعراض قصور الغدة الدرقية ، وبناء على ذلك يساعد قياس مستويات هرمون TSH في الدم في تشخيص قصور الغدة الدرقية بشكل أسرع من قياس مستويات T4 و T3.
علاج قصور الغدة الدرقية
العلاج الطبي الحديث هو تناول الدواء البديل لتعويض عن هرمون الغدة الدرقية التي لا تنتجه الغدة الدرقية تبعا لأسباب عديدة ، وقد يؤدي ذلك إلى تناول دواء هرمون الغدة الدرقية لمدى الحياة بحيث يبدأ إعطاؤه بكميات منخفضة ثم يتم تعديله حتى تصبح مستويات T4 و TSH على المعيار الطبيعي، ويجب فحص مستويات TSH بشكل مستمر لضبط دواء الغدة الدرقية مرة واحدة في السنة على الأقل ، و فضلا عن ذلك يمكننا استكماله بالعلاج المتكامل لإصلاح الخلايا الموضعية لإعادتها إلى الوضع الطبيعي مع استخدام العناصر الغذائية التي تحتوي على مكونات نشطة لضبط توازن الجسم.
شدة قصور الغدة الدرقية والآثار الجانبية
وعلى العموم لا يعتبر قصور الغدة الدرقية حالة شديدة الخطورة والذي يمكن علاجه ، ولكن قد يحتاج إلى تناول دواء هرمون الغدة الدرقية على مدى الحياة ، و من أعظم الآثار الجانبية لهذه الحالة هي أمراض القلب ، والنعاس ، والخمول ، والتورم مما يؤثر على نمط الحياة وعلى مجالات العمل ، وفي الأطفال زيادة عما في البالغين زكاؤه أدني من المعيار ، وقصر القامة ، و تجب الرعاية الصحية ومراجعة الطبيب على الفور عند ظهور مثل هذه الأعراض و يجب أن تعتني بنفسك كما يلي : إتباع توصيات الطبيب والممرضة ، وتناول الدواء بالكامل خاصة دواء هرمون الغدة الدرقية ، ومراجعة الطبيب تبعا للموعد ولا بد من استشارة الطبيب فوريا قبل الموعد عندما ساءت الأعراض .
الوقاية من نقص هرمون الغدة الدرقية :
من خلال النظر في أسبابه تبين أن الوقاية من قصور الغدة الدرقية صعبة لأنه غالبًا ما يكون ناتجًا عن علاج الأمراض الأخرى و عن الأسباب الطبيعية الأصلية ، و من الأفضل أن تراقب نفسك دائمًا ، وعند ظهور الأعراض غير الطبيعية يجب أن تقابل الطبيب على الفور من أجل التشخيص والعلاج المبكر وكذلك سبب هذه الحالة قد تكون ناجمة عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية ولذلك كان في استخدام الأدوية خاصة عند شراء الأدوية يجب عليك استشارة الصيدلي أولاً وبما في ذلك قراءة وثائق الأدوية ، وينبغي أن تعلم أن الدواء يسبب الآثار الجانبية أم لا ؟