Home / Medical Article / مرض جهاز المناعة الذاتية عندما تؤذي المناعة الجسم هي مناعة مشوهة
الدكتور: Sit thienthiti طبيب خبير في الطب التكاملي وطب مكافحة الشيخوخة
يظن معظم الناس أن علاج مرض المناعة الذاتية يتطلب الأدوية على مدى الحياة ، ولا يمكن أن تتحسن أعراضه بدون أدوية ولا ندرك أنه هناك علاجات لتهدئة المرض في العالم الحديث ولا حاجة لتناول مبلغ كبير من الأدوية ، وذلك هو طريقة الطب المتكامل ، ولكن كيف يكون الطب التكاملي هو الحل لعلاج أمراض المناعة الذاتية ؟ وتوفر هذه المقالة إجابات حول هذا الموضوع ليتفهمها القراء .
مرض المناعة الذاتية أو ” Autoimmune Disease ” تولد من المناعة الذي تشوهت في الجسم ، وفي الأصل تضطر إلى حماية الجسم ومحاربة الجراثيم والمواد الكيميائية أو المواد الغريبة التي تدخل الجسم بل تقاوم المناعة الجسم ولا تؤدي وظيفتها الأصلية وبالعكس تؤذي الجسم لأنها لا تستطيع التمييز بين الخلايا التي هي جراثيم وبين الخلايا التي هي طبيعية ؟ وذلك يكون بإنتاج البروتين يسمى به Autoimmune Antibody وهو الذي يعود لمهاجمة الجسم.
وبالإضافة إلى ذلك الوراثة تعتبر أحد الأسباب لهذا المرض لأنه من خلال الدراسات وجدت أن بعض المواد الجينية يهم أن يتولد مرض المناعة الذاتية ، وإذا كان في هذه المجموعة من المرضى خلل وراثي و عوامل محفزة إضافية أصلا ، فقد تظهر أعراض المرض بشكل واضح وتتكون العوامل المحفزة المذكورة أعلاه من الأسباب التالية:
مواد السموم الكيميائية عندما نتعرض لمزيد من السموم والمواد الكيميائية يجعل جهاز المناعة أكثر شذوذًا.
الإجهاد والسمية العاطفية والعقلية كلها لها تأثير على شذوذ استجابة خلايا الدم البيضاء.
اضطرابات الجهاز الهضمي بسبب خلل في الجهاز الهضمي من الأكل غير المنتظم ، والمضغ والبلع بسرعة ، وتناول الطعام المسبب للحساسية دون شعور مما يسبب تفاعلًا التهابيًا أو عدم تحمل الطعام أو حساسية الطعام الخفية حتى يؤثر ذلك على توازن الجهاز الهضمي وانزعاج والتهاب الخلايا المبطنة للجهاز الهضمي المعروف باسم متلازمة الأمعاء المتسربةLeaky Gut Syndrome يتسبب في تسرب الأمعاء أو حدوث جروح صغيرة حتى هضم الطعام بشكل غير كامل مما يحفز خلايا الدم البيضاء في الأمعاء ونظام الدورة الدموية وتليها مشاكل التهابات في جميع أنحاء الجسم .
تدمر مناعة الشخص الأنسجة داخل جسمه حتى حدوث التهاب واضطرابات في الأعضاء في جميع أنحاء الجسم ، وإذا أصاب Antibody بأي عضو ، فيتسبب في تشويه ذلك العضو مثلا : إذا أصيب بالغدة الدرقية فيجعل الغدة الدرقية سامة وإذا كان مفصلًا صغيرًا ، فيتسبب في التهاب المفاصل الروماتويدي ،و إذا أصاب الجلد فإنه يسبب التهاب طبقة الجلد والصدفية وأصاب الكلى فيسبب التهاب الكلي وأصاب الدماغ فيسبب في التهاب الأغماد أو الأعصاب أو يدمر العديد من الأنظمة في نفس الوقت ، مثلا : مرض الذئبة الحمراء الذي يعرفه الكثير من الناس وما إلى ذلك.
الفحص بدقة لاتضاح أننا معرضون لخطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية أم لا.
على العموم يعتمد تشخيص هذا المرض على إستفسارتاريخ المريض مع الاختبارات المعملية مثلا : تحاليل الدم وإختبارات البول والقلب والرئة ، ولكن هذا الأمر من حيث وجهة نظر الطب التكاملي يختلف ويتم الفحص وفقًا للمخاطر الأساسية والذي يشتمل فيما يلي :
مرض جهاز المناعة الذاتية من الأمراض المزمنة التي يجب معالجته على الفور لأنه إذا كان الالتهاب شديدا أو أصاب خلل في الأعضاء الحيوية الهامة ، فقد يؤدي ذلك إلى تهديد للحياة ولعلاج هذا المرض عموما يصف الطبيب الأدوية ، مثلا : مسكنات الألم ، ومضادات الحكة ، و المضادات التي تثبط الالتهابات في جميع أنحاء الجسم ، مثلا : الأدوية الستيرويدية ، ومثبطات المناعة الأخرى ، من أجل قمع استجابة الالتهابات وأما الآثار الجانبية طويلة المدى لهذه الأدوية تضغط على المناعة أكثر من اللازم ، مما يتسبب في سقوط الجهاز المناعي وإصابته بالعدوى بسهولة ، وتؤثر على الأعضاء مثلا : الكبد والكلى والعظام ، وأحيانًا الأدوية الستيرويدية تسبب مرض السكري بسهولة والمزيد من هشاشة العظام و ضمور الأنسجة وتدهورها بشكل أسرع .
ومع ذلك إذا احتاج المرضى إلى الأدوية من أجل دعم الأعراض ، فيلزم عليه تناولها لأنه إذا تركها إلتهاب تسبب معاناة للمريض ، يفكر الطبيب في إعطاء الأدوية للسيطرة على الأعراض وينصح المرضى بالعناية بصحتهم دون إرهاق أجسامهم ليتعافى الجسم من تلقاء نفسه .
في الطب التكاملي يتخذ الطبيب طريقة لدراسة السبب الجذري ثم يقوم بحله وعلاجه على الفور وإذا كان المريض لا يزال بحاجة إلى الأدوية ، فيمكن استخدامه جنبا إلى جنب لكنه يستخدمها بأقل كمية مع الإنصراف عنها إلى المساعدة في تقليل الالتهاب بدون دواء بدلاً من ذلك ، مثلا : زيت السمك أوميغا 3 أو بوسويليا ، ومستخلص حبار الكركمين ، ومستخلص الكركم وبما في ذلك استخدام مجموعة متنوعة من طرق العلاج ومنها :
بالإضافة إلى تقليل الالتهاب بالطرق المذكورة أعلاه كان من الضروري أن يخضع المريض لعلاج إضافي مع تعديلات نمط الحياة ، وسلوك في التغذية لجعل المناعة المشوهة متوازنة ومتجاوبة مع الجسد ، وبما في ذلك التخلص من السموم وتعديل توازن الأمعاء و جعل الجسم أقل استجابة لعوامل تحفيز المناعة ، لأنه إذا قل تحفيزها فسوف تتبدد المضادات المنتجة تدريجياً من تلقاء نفسها ، وبالتالي تحسين نوعية حياة المريض ولن تعود المناعة لتؤذي أجسادنا.
Absolute Health : Integrative Medicine
20/2-7 Ruam Rudee Village
Soi Ruamrudee, Ploenchit Rd., Lumpini, Pathumwan, Bangkok 10330
Office Hours
Monday – Sunday, 9.00 AM – 6.00 PM
E-mail: [email protected]