السلوكيات عند الشعور بالألم
- التدرب على الاستماع إلى إشارات الجسم
من خلال ممارسة اليقظة والوعي فعند مواجهة أي أعراض سواءً قليلة أوبسيطة ويرسل الجسم إشارات فإنه يجب الاهتمام بالأمر ، لأن المشاكل الطفيفة لو لم تحل فحتما تزيد شدة الاصابة وتضر بالصحة كذلك.
- التعديل في وجهة النظر
لا تدع أمر صحتنا يتوافق مع المثل الذي يقول : “الحرص على القليل وتبذير الكثير” ، رفض العناية بالصحة وعدم مقابلة الطبيب عند وجود مشاكل قليلة ولكن على عكس ذلك يُهمَل الأمر إلى أن تتفاقم الأعراض وتتعقد المضاعفات ويصبح العلاج أكثر تعقيدًا ويستغرق وقتاُ أطول وذو تكاليف باهظة
- البحث عن العلاج المناسب لنفسك .
في الوقت الحاضر فقد حقق الطب تقدمًا كبيرًا فهناك العديد من العلاجات الإضافية المتاحة ، لذا عندما نشعر بالألم يجب أن ندرس ونجد طريقة علاج مناسبة لأنفسنا . في نفس الوقت نبحث عن أطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال مباشرة لتحقيق أفضل فائدة لنفسك .
- الرعاية الأولية للألم بنفسك
كما نعلم جميعًا أن ما يجب أن نفعله متى واجهتنا أعراض الألم وهو الإسراع لمقابلة الطبيب ، ولكن أحياناً ومع المسئوليات فإنه لا يمكننا مراجعة الطبيب فوراً ، كما في حالة متلازمة العمل المكتبي فقد نختار باستخدام الكمادات والبخار والتدليك والعلاج الطبيعي للمساعدة في تخفيف الأعراض . وبالنسبة للآلام الناجم عن التشنجات فيمكن تناول المغنيسيوم والكالسيوم والزنك كمكملات للأجزاء الذي يفتقده الجسم أيضًا.
الألم هو شي مر به الجميع تقريباً ، نتمنى فقط معرفة الألم واختيار كيفية التعامل معه وحله بشكل صحيح فالألم لم يعد مشكلة بالنسبة لك بعد الآن .
……………………
الصحة صديقك